بياع هوا

الثلاثاء، 22 يناير 2008

لن أتردد بعد اليوم



يا حُورِيَة الحُلمِ القادمِ بعدَ النومْ


لا تبتئسي

إن طال الجسر الواصل بين العلم وبين العين وبين الحق

مهما


ذابت أحلامي في آلامي في أوراقي


مهما .. تمْ

مهما كان مصيرُ العالم في قلبي


مملوءًا .. بالدمْ

حتى .. لو جاء الطوفانُ الأعظمُ


واقتلع النبتَ الأخضرَ من قريتنا

ووقفت أواجه وحدي كل جيوش اللومْ

لا تبتئسي

لن أترك معركتي الأزلية


حتى تسحب أوراقي


أو أن أهلك بين القومْ

يا حُورِيَة الحُلمِ القادمِ بعدَ النومْ

لا تبتئسي

سنعود سويًا

هاتي قلبك في قلبي

كي يولد مخلوق آخر من نسل العشق ولا يفطمْ

هاتي دربك في دربي

لنواجه كل جبال اليأس وكل سياط الظلمْ

هاتي كفك في كفي

كي نتعاهد

كي أعدك أني لن أتردد بعد اليومْ

يا حُورِيَة الحُلمِ القادمِ بعدَ النومْ


الليل علي قريتنا طالْ

حتما سنعود

وتعود الشمس إلي مطلعها

ويعود الحق إلي قريتنا كالشلال

فلتبتسمي


حبكِ ... يشعلُ طاقاتي

كي تُخرجَ كنزًا مدفون

حبك ... صوت يأتي من أعماقي

لا تيأس ... حتما سنكون

يا حُورِيَة الحُلمِ القادمِ بعدَ النومْ

يا نصف الروح ونصف العمر وكل الكون


قد آن اليوم بأن نتناول رشفةَ ماءٍ بعد الصومْ

فأعيريني من عينيكِ

قبسًا من نورٍ

كي تتحول كل الآلام

ورودًا

ورياحين

كي يتحول دميَ المسفوكُ إلي .. مسكْ

كي أتجرعَ

من عينيكِ

كأس حنانٍ

وأنامْ

posted by عبد الحميد محمود at 10:49 ص

2 Comments:

ملهاش حل
رائعه جدا جدا جدا
كل مره باجي مدونتك لازم أحس بتميز جديد

والقصيدة دي بجد ملهاش حل
شكلا ومضمونا

قد آن اليوم بأن نتناول رشفةَ ماءٍ بعد الصومْ

***

حبكِ ... يشعلُ طاقاتي

كي تُخرجَ كنزًا مدفون

حبك ... صوت يأتي من أعماقي

لا تيأس ... حتما سنكون

***

هاتي قلبك في قلبي

كي يولد مخلوق آخر من نسل العشق ولا يفطمْ

هاتي دربك في دربي

لنواجه كل جبال اليأس وكل سياط الظلمْ

هاتي كفك في كفي

كي نتعاهد

كي أعدك أني لن أتردد بعد اليوم

***

لن أترك معركتي الأزلية
حتى تسحب أوراقي
أو أن أهلك بين القوم



رائع
فكرتني بكاتب أندلسي قال:
هيأت راحلة وأثاثا وطلقت ابنة الوطن (يقصد بلده) ثلاثا وقلت إما أن أجد فأظهر أو أموت فأعذر


المهم المحاولة
ويومك ورد
سعيدة جدا إني مريت على مدونتك النهار ده

:)

23 يناير 2008 في 9:50 م  

أختنا العزيزة أستاذة/هدي

والله تعليق حضرتك أسعدني أكتر
أشكر حضرتك علي ثقتك وتشجيعك
القصيدة دي غاليه عليه قوي
وقريبة مني لساني ديمًا

ألف شكر

5 فبراير 2008 في 12:18 م  

إرسال تعليق

<< Home